وردة إبداع

 بأى عين تنظر  Bissmi10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي وردة إبداع
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  بأى عين تنظر  829894
ادارة المنتدي  بأى عين تنظر  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وردة إبداع

 بأى عين تنظر  Bissmi10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي وردة إبداع
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  بأى عين تنظر  829894
ادارة المنتدي  بأى عين تنظر  103798

وردة إبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إبداع غير محدود


2 مشترك

    بأى عين تنظر

    oumoimane
    oumoimane
    عضو
    عضو


    تاريخ التسجيل : 11/02/2011

     بأى عين تنظر  Empty بأى عين تنظر

    مُساهمة  oumoimane الأحد أبريل 17, 2011 7:37 am

    يروى في التراث الصيني أن مزارعًا فقيرًا في قرية كان يملك حصانًا، وكان أهل
    القرية كذلك مزارعين فقراء ولكنهم لا يملكون أي حصان. وفي ذات صباح تجمع

    أهل القرية عند المزارع الفقير وقالوا له: ما أسعدك! ما أحسن حظك! كلنا لا

    يملك حصانًا وأنت تملك حصانًا يساعدك في الزرع ويحملك إلى حيث تريد. التفت

    المزارع إليهم باسمًا وهو... يقول: ربما.

    وفي ذات صباح اختفى حصان الرجل الفقير، فتجمع أهل القرية

    فقالوا للمزارع: يا مسكين، يا تعيس الحظ، هرب حصانك، هرب الذي كان

    يساعدك، ما أسوأ حظك! فالتفت المزارع إليهم باسمًا وهو يقول: ربما.

    وفي فجر صباح الغد: رجع الحصان وبصحبته حصان وحشي قد

    ألف حصان المزارع. فتجمع أهل القرية عند المزارع فقالوا: ما هذا الحظ العظيم؟!

    يا لك من محظوظ، قد صار عندك حصانان، يا لهناك!


    فالتفت الرجل إليهم باسمًا، وهو يقول: ربما.

    وفي مغرب ذلك اليوم وعند انتهاء

    العمل، أحب الابن الوحيد للمزارع أن يركب الحصان الوحشي ليتألفه، فامتطى

    ظهره، وما هي إلا خطوات حتى هاج الحصان الوحشي وسقط الابن وكسرت
    يده، فأتى أهل القرية للمزارع قائلين:
    يا لرداءة حظك.. يا لحظك العاثر!
    ابنك وحيدك كسرت يده، من سيساعدك في حراثة الأرض؟
    من سيشاركك العمل
    بعده؟ يا لك من مسكين!

    فالتفت إليهم باسمًا وهو يقول: ربما.

    وتمضي أيام قليلة.. وإذا بالجيش الصيني يداهم القرية ويأخذ كل شباب القرية.

    إنه يتأهب لخوض حرب قادمة لعدو قريب يتربص. دخل أفراد الجيش بيوت الفقراء،

    أخذوا كل الشباب لم يدعوا أحدًا، لكنهم عندما دخلوا إلى بيت المزارع الفقير

    وجدوا ابنه مكسور اليد، قد لفت يده بجبيرة، فتركوه. فتجمع أهل القرية عند

    المزارع وقالوا: لم يدعوا شابًا من شبابنا إلا أخذوه، ما تركوا أحدًا، ما تركوا إلا

    ابنك، ما هذا الحظ العجيب؟! يا لقوة حظك.. ما أسعدك!

    فالتفت الرجل إليهم باسمًا كعادته وهو يقول: ربما

    لا تخلو حياة إنسان من مشكلات، الغني له مشكلاته، الفقير له مشكلاته،

    العامل، العاطل، الكبير، الصغير، الكل تعصف به المشكلات.

    ليس المهم ما يقع عليك من مشكلات الأحداث، المهم بأي عين تنظر للحدث،

    بعين المتفائل المستبشر بالخير، أم بعين المتشائم المتكهن بالشر؟

    تأكد من لون نظارتك التي ترتديها، أهي سوداء مظلمة أم بيضاء مشرقة؟

    صاحب النظارة السوداء لا يرى إلا الظلمة والنقص والفشل،

    وصاحب النظارة البيضاء (ذلك المطمئن بالله المتوكل عليه الراضي بقدره) لا يرى
    الا الخير القادم والكمال والنجاح
    google
    google
    المديرالعام
    المديرالعام


    تاريخ التسجيل : 14/12/2010

     بأى عين تنظر  Empty رد: بأى عين تنظر

    مُساهمة  google الخميس أكتوبر 29, 2015 8:07 am

    قصة جميلة رائعة
    شكرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:13 pm