وردة إبداع

  إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟  Bissmi10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي وردة إبداع
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟  829894
ادارة المنتدي   إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وردة إبداع

  إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟  Bissmi10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي وردة إبداع
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟  829894
ادارة المنتدي   إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟  103798

وردة إبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إبداع غير محدود


    إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟

    nadia
    nadia
    الحضور المميز
    الحضور المميز


    تاريخ التسجيل : 05/01/2011

      إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟  Empty إلى الآباء.. دعوا الأزهار تتفتح ؟؟؟

    مُساهمة  nadia الأحد أبريل 17, 2011 3:37 pm

    الســـــلام عليكـــم ورحمــــــــة اللـــــــــــــه وبركاتــــــــــــه


    كثير من الآباء قد لا يدركون مدى خطورة قتل الثقة في نفس ووجدان أولادهم بعد أن شبوا عن الطوق وتملكوا رشدهم.. إنهم يتعاملون مع أبنائهم كما لو كانوا صغاراً ليس لهم شخصية ولا إرادة ولا مشاعر ناضجة.. لم هذا التصوُّر وهذا العمل؟!! إننا بذلك نئد التطلع وتحمل المسؤولية عند شباب كالرجال في تعاملهم وردود فعلهم.
    إنه أمر يشكل خطورة فادحة على مستقبل الابن.. واستشعاره بقدرته على التعامل مع مجتمعه من خلال إدراكه المتفتح .
    أفلا تعلم أن نهج التربية السليم حذَّرنا من أية نتائج عكسية مدمرة ناتجة عن هذا النمط من السلوك الخاطئ.. أفلا نبتعد و نحذر من هذا المسلك؟
    لا أخال هذا السلوك الخاطئ إلا مفرزاً إفرازات المخاض لتؤول إلى مسلكين متوازيين كليهما قاتل وهما:
    1 ـ أن يتجمد لدى الابن كل إحساس بالمسؤولية من جراء قتل الثقة، وإظهاره بمظهر القاصر الذي لا رأي ولا مكان لاقتراحه.. أو هل نريد ذلك لأبنائنا؟ .. لا والله وألف لا.
    2 ـ المسلك الآخر وهو مسلك الخروج عن طوع الأب وعن سُلطته.. وهي تلك اللحظة التي يتمرد فيها الابن على سلطة الأب وقهره ويتحول تحولاً جذرياً من ابن بار إلى آخر عاق يرفض كل طاعة!! ويعصيه كل ساعة!! حتى لأدنى الأشياء التي لا يصح رفضها!!
    هذه نهاية مأساوية.. مسلسل مأساوي.. كتب نهايته الأب بنفسه.. وليقتل الأب ابنه بقتل الثقة في نفسه.. ولتعم الشكوى و الفوضى البيت.
    الأمر الذي يجعلنا نتوقف ولو لبرهة إزاء تعاملنا مع أبنائنا وجرأة الطموح فيهم.. ونتدارك بعقلانية كل أخطاء الماضي.. لدرء مخاطر المستقبل.. إن العنف والقصور في الفهم السليم للتربية عند الكثير من الآباء مشكلة بحد ذاتها.. نراها في ساحة المجتمع أفرزت الكثير من المشاكل ولن نحلّها بقدرة السيطرة على العواطف بتعاملنا مع أولادنا الراشدين والمرشدين كما لو كانوا إخوة لنا لهم حق الرأي والمشورة والمشاركة في الآراء والقرارات.
    تنبيــــــــــــــــــه:
    عفواً عزيزي الأب.. حذار من قتل الثقة في نفس ابنك
    وهذه رسالتي إليك.. ودمت سالماً غانماً .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 9:07 pm