أخبار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
هبطت الطائرة التي تقل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في مطار جدة بالسعودية في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا يرحب فيه ببن علي وأسرته، وذلك بعد رفض فرنسا استقباله.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم ذكرت مصادر مطلعة للجزيرة أن الطائرة التي تقل بن علي هبطت بالفعل في مطار جدة، لكن الخبر لم يتأكد رسميا من قبل الحكومة السعودية بعد.
وقد رحب الديوان الملكي السعودي في بيان له بقدوم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة.
وقال البيان إن السعودية رحبت ببن علي "تقديرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق"، معربة عن "تمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية".
وأكد البيان تأييد الرياض "لكل إجراء يعود بالخير على الشعب التونسي الشقيق"، الذي أعلنت الحكومة السعودية "وقوفها التام إلى جانبه"، وأملها "في تكاتف كافة أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه".
فرنسا ترفض
وجاء هذا البيان بعد ساعات من الإعلان عن مغادرة طائرة بن علي تونس وتضاربت التقارير حول وجهتها، حيث رجحت مصادر توجهها إلى فرنسا، وتحدث أخرى عن توجهها إلى مالطا، بينما قالت مصادر ثالثة إنها توجهت إلى إيطاليا.
وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلامية فرنسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفض استقبال بن علي في الأراضي الفرنسية، وقال مصدر قريب من الحكومة الجمعة إن فرنسا "لا ترغب" في مجيء بن علي.
وأرجع المصدر هذا الموقف إلى عدم رغبة باريس في إثارة استياء الجالية التونسية في فرنسا، وخصوصا أنها في غالبيتها "تناهض بن علي"، مضيفا أن الرئيس التونسي "ليست أمامه أي فرصة" لتحط طائرته على الأراضي الفرنسية.
إيطاليا تنفي
وسرت شائعات مفادها أن بن علي قد يكون توجه إلى إيطاليا، غير أن وزارة الخارجية الإيطالية أكدت أن هذه الشائعات "لا أساس لها"، مشددة على أنه "بالتأكيد" ليس متجها إلى الأراضي الإيطالية.
وكانت طائرة مدنية آتية من تونس قد حطت مساء الجمعة في كاليغاري في سردينيا جنوب إيطاليا للتزود بالوقود، ولم تحدد بوضوح هوية ركابها وما إذا كان بينهم بن علي.
وأوضحت المصادر أن الطائرة هبطت للتزود بالوقود ولم يخرج من الطائرة أحد، وبحسب القبطان فإن الطائرة تقل فقط "طيارين اثنين ومضيفة".
وأمرت السلطات الإيطالية الطائرة بالمغادرة فور انتهائها من التزود بالوقود، بحسب المصادر التي أكدت أنها "لا تعلم ما إذا كان الرئيس التونسي على متن الطائرة أم لا".
وانتشرت وحدات من الشرطة في مدرج المطار كما يجري في كل مرة تهبط فيها طائرة من دون سابق إنذار.
وبدورها نفت السلطات المالطية شائعات تحدثت عن توجه بن علي إلى الجزيرة المتوسطية. وقال وزير الخارجية المالطي تونيو بورغ إن "بن علي لم يأت إلى مالطا، وليس لدى الحكومة أي مؤشر على أنه سيأتي".
هبطت الطائرة التي تقل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في مطار جدة بالسعودية في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا يرحب فيه ببن علي وأسرته، وذلك بعد رفض فرنسا استقباله.
وفي الساعات الأولى من فجر اليوم ذكرت مصادر مطلعة للجزيرة أن الطائرة التي تقل بن علي هبطت بالفعل في مطار جدة، لكن الخبر لم يتأكد رسميا من قبل الحكومة السعودية بعد.
وقد رحب الديوان الملكي السعودي في بيان له بقدوم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة.
وقال البيان إن السعودية رحبت ببن علي "تقديرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق"، معربة عن "تمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية".
وأكد البيان تأييد الرياض "لكل إجراء يعود بالخير على الشعب التونسي الشقيق"، الذي أعلنت الحكومة السعودية "وقوفها التام إلى جانبه"، وأملها "في تكاتف كافة أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه".
فرنسا ترفض
وجاء هذا البيان بعد ساعات من الإعلان عن مغادرة طائرة بن علي تونس وتضاربت التقارير حول وجهتها، حيث رجحت مصادر توجهها إلى فرنسا، وتحدث أخرى عن توجهها إلى مالطا، بينما قالت مصادر ثالثة إنها توجهت إلى إيطاليا.
وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلامية فرنسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفض استقبال بن علي في الأراضي الفرنسية، وقال مصدر قريب من الحكومة الجمعة إن فرنسا "لا ترغب" في مجيء بن علي.
وأرجع المصدر هذا الموقف إلى عدم رغبة باريس في إثارة استياء الجالية التونسية في فرنسا، وخصوصا أنها في غالبيتها "تناهض بن علي"، مضيفا أن الرئيس التونسي "ليست أمامه أي فرصة" لتحط طائرته على الأراضي الفرنسية.
إيطاليا تنفي
وسرت شائعات مفادها أن بن علي قد يكون توجه إلى إيطاليا، غير أن وزارة الخارجية الإيطالية أكدت أن هذه الشائعات "لا أساس لها"، مشددة على أنه "بالتأكيد" ليس متجها إلى الأراضي الإيطالية.
وكانت طائرة مدنية آتية من تونس قد حطت مساء الجمعة في كاليغاري في سردينيا جنوب إيطاليا للتزود بالوقود، ولم تحدد بوضوح هوية ركابها وما إذا كان بينهم بن علي.
وأوضحت المصادر أن الطائرة هبطت للتزود بالوقود ولم يخرج من الطائرة أحد، وبحسب القبطان فإن الطائرة تقل فقط "طيارين اثنين ومضيفة".
وأمرت السلطات الإيطالية الطائرة بالمغادرة فور انتهائها من التزود بالوقود، بحسب المصادر التي أكدت أنها "لا تعلم ما إذا كان الرئيس التونسي على متن الطائرة أم لا".
وانتشرت وحدات من الشرطة في مدرج المطار كما يجري في كل مرة تهبط فيها طائرة من دون سابق إنذار.
وبدورها نفت السلطات المالطية شائعات تحدثت عن توجه بن علي إلى الجزيرة المتوسطية. وقال وزير الخارجية المالطي تونيو بورغ إن "بن علي لم يأت إلى مالطا، وليس لدى الحكومة أي مؤشر على أنه سيأتي".