الحرص لمدارسة القران في شهر القران
وفي جميع الاوقات
رمضان شهر القران فيجب الاهتمام في تدبر
معاني الايات والتوقف للاستفاهم في مدلول الايه
وهو الهدف الحقيقي في قرائة كتاب الله
وليس الاصرار على ختم القران قبل انتهاء الشهر
لمجرد القرائة دون التدبر
فاجعل رمضان هذا فترة تدريب في كيفية القرائة
بشكل صحيح في تدبر معاني القران الكريم
ومع الاستمرار ستصبح عادة يعلو بها شأنك امام الخالق
عز وجل
سرّ هذا الشهر هو القرآن، ولذلك كان جبريل عليه السلام يلقى
النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
(فيدارسه القرآن)
دعونا نقف مع هذه الكلمة (يدارسه)
لم يقل ليقرأ عليه أو يقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم،
والمدارسة من دلالاتها هو الوقوف عند الآيات والتدبر.
نعم المسلمون يقبلون على هذا الشهر العظيم، يقبلون بقلوبهم يقبلون بأفئدتهم،
يقبلون بتلاوتهم، لكننا عندما ننظر لواقع كثير من الصوّام،
في كثير من المسلمين نلحظ أنهم يعنون بالقراءة دون التدبر، بينما أنزل
هذا القرآن كما قال الله جل وعلا:
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}
فهل نحن ونحن نقرأ كتاب الله جل وعلا ونقبل على هذا الكتاب في هذا الشهر الكريم،
هل نحن نتدبر كلام الله جل وعلا؟ أم أننا مجرد تلاوة دون معنى؟
اسأل نفسك أيها الصائم وقد مضى جزء كبير من هذا اليوم،
هل وقفت تتدبر في كلام الله جل وعلا؟
هل جلست تتأمل فيما قرأت من آيات؟
يخشى على كثير من الصائمين ومن الذين يتلون كتاب الله جل وعلا،
أن يقعوا في مدلول هذه الآية –وحاشاهم من ذلك-
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
–وهذه الآية كما تعلمون في سورة محمد نزلت في المنافقين-
لم يقل الله سبحانه وتعالى أفلا يقرؤون القرآن، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم
بيّن أن المنافق قد يقرأ القرآن
"ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن"
فبين النبي صلى الله عليه وسلم شبهه فله رائحة طيبة لكنه طعمه مرّ،
فقال الله جل وعلا
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
وفي جميع الاوقات
رمضان شهر القران فيجب الاهتمام في تدبر
معاني الايات والتوقف للاستفاهم في مدلول الايه
وهو الهدف الحقيقي في قرائة كتاب الله
وليس الاصرار على ختم القران قبل انتهاء الشهر
لمجرد القرائة دون التدبر
فاجعل رمضان هذا فترة تدريب في كيفية القرائة
بشكل صحيح في تدبر معاني القران الكريم
ومع الاستمرار ستصبح عادة يعلو بها شأنك امام الخالق
عز وجل
سرّ هذا الشهر هو القرآن، ولذلك كان جبريل عليه السلام يلقى
النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان
(فيدارسه القرآن)
دعونا نقف مع هذه الكلمة (يدارسه)
لم يقل ليقرأ عليه أو يقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم،
والمدارسة من دلالاتها هو الوقوف عند الآيات والتدبر.
نعم المسلمون يقبلون على هذا الشهر العظيم، يقبلون بقلوبهم يقبلون بأفئدتهم،
يقبلون بتلاوتهم، لكننا عندما ننظر لواقع كثير من الصوّام،
في كثير من المسلمين نلحظ أنهم يعنون بالقراءة دون التدبر، بينما أنزل
هذا القرآن كما قال الله جل وعلا:
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}
فهل نحن ونحن نقرأ كتاب الله جل وعلا ونقبل على هذا الكتاب في هذا الشهر الكريم،
هل نحن نتدبر كلام الله جل وعلا؟ أم أننا مجرد تلاوة دون معنى؟
اسأل نفسك أيها الصائم وقد مضى جزء كبير من هذا اليوم،
هل وقفت تتدبر في كلام الله جل وعلا؟
هل جلست تتأمل فيما قرأت من آيات؟
يخشى على كثير من الصائمين ومن الذين يتلون كتاب الله جل وعلا،
أن يقعوا في مدلول هذه الآية –وحاشاهم من ذلك-
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
–وهذه الآية كما تعلمون في سورة محمد نزلت في المنافقين-
لم يقل الله سبحانه وتعالى أفلا يقرؤون القرآن، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم
بيّن أن المنافق قد يقرأ القرآن
"ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن"
فبين النبي صلى الله عليه وسلم شبهه فله رائحة طيبة لكنه طعمه مرّ،
فقال الله جل وعلا
{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}