التطعيمات للاطفال واهميتها

يشكل الجسم نفسه مناعة فاعلة خلال صراعه مع الميكروبات التي تهاجمه  وتتكون نتيجة لرد الفعل أجسام مضادة تدوم عادة مدة من الوقت أطول من حالة المناعة المنفعلة.

التطعيماتوقد تعلم الإنسان أن يقلد غزو الجرثومة للجسم بحقن الجسم بلقاح من هذه الجرثومة بعد أن يبطل مفعولها أو يخففه أو بمنتوجات جرثومية خاضعة لحالات مضبوطة ومصنوعة بشكل لقاح. وهنا يتجاوب جسم الإنسان مع هذا اللقاح وينتج أجسام مضادة تعتبر خط دفاع جديد داخل الجسم هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم وبالتالي منع المرض من الحدوث إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل. الآن الهدف من التطعيمات هو بناء مناعة (أي تكوين أجسام مضادة) ضد الأمراض المعدية بما يوفر حماية للجسم مستقبلا
لذا فان التطعيمات تحمي بإذن الله من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراض خطرة أو الموت و عادة تعطى التطعيمات عن طريق الحقن أو الفم.

و يختلف الأمر في التطعيمات التي تؤخذ للأطفال والرضع لتكوين مناعة مستقبلية للأمراض و التطعيمات التي تعطى للكبار في مراحل عمرية مستقبلية كوقاية أثناء التعرض كمناطق موبوءة أو زيادة معدلات احتمال الإصابة بأمراض معينة كما في وقات الحج والعمرة فغالبا ما تكون مدة الوقاية قصيرة ويحتاج الشخص لتكرار التطعيم بعد فترة في حال احتمال تعرضه للإصابة مستقبلا