وردة إبداع

السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال Bissmi10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي وردة إبداع
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال 829894
ادارة المنتدي السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وردة إبداع

السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال Bissmi10
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتدي وردة إبداع
سنتشرف بتسجيلك
شكرا السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال 829894
ادارة المنتدي السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال 103798

وردة إبداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إبداع غير محدود


    السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال

    ايه محمود
    ايه محمود
    عضو ذهبى
    عضو ذهبى


    تاريخ التسجيل : 29/06/2013

    السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال Empty السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال

    مُساهمة  ايه محمود السبت أغسطس 17, 2013 7:03 pm

    السمع و مراحل تطوره لدى الأطفال
    يمكننا التعرف هنا على مدى تطور السمع لدى الطفل متى يحدث وكيف يحدث ذلك وما هو دور الأم في تنمية ذلك التطور و أخيرا متى يستدعى الأمر القلق و يجب استشارة الطبيب

    بإمكان طفلك أن يسمع منذ الولادة. مع نموه، سوف يستخدم أذنيه في تلقي كميات هائلة من المعلومات عن العالم من حوله، والتي بدورها ستحفّز تطوره العقلي وتؤدي إلى الإنجازات الجسدية المختلفة مثل الجلوس ، والتقلب من جهة إلى أخرى ، والحبو أو الزحف ، والمشي .


    متى يبدأ تطور السمع

    تكتمل نمو قدرات طفلك السمعية مع نهاية شهره الأول، إلا أن فهم وتقدير كل ما يسمعه قد يستغرق وقتاً أطول قليلاً.


    مراحل تطور السمع

    من البداية، سينتبه طفلك بإمعان للأصوات، خاصة ذات النبرة العالية، وسوف يتجاوب مع الأصوات المألوفة (مثل طريقة كلامك، أو قصة تقرأ له باستمرار)، كما أنه قد يخاف لو سمع الأصوات العالية أو المباغتة.

    عند بلوغه الشهر الثالث، يصبح الفصّ الصدغي وهو الفص الدماغي المسئول عن السمع وتعلّم اللغة وحاسة الشم، أكثر نشاطاً واستقبالاً للمعلومات. لذلك، عندما يسمع طفلك صوتك، قد يوجّه بصره إليك مباشرة ويبدأ بالمناغاة أو محاولة الرد عليك. لكن قد يكون الكلام والسمع عملاً شاقاً بالنسبة له. في هذا العمر، إذا وجدت طفلك ينظر في اتجاه آخر أو يفقد تركيزه أثناء حديثك إليه أو أثناء قراءتك له أحد الكتب، لا تقلقي على قدرته السمعية، فربما يكون قد تعرّض لزخم من التنبيه لا أكثر.

    في عمر الخمسة أشهر، سيدرك طفلك مصدر الصوت، ويلتفت سريعاً صوب الأصوات الجديدة. كما يميّز الأطفال في هذا السنّ أسماءهم. لاحظي كيف ينظر إليك طفلك عندما تناديه باسمه أو عندما تتحدثي عنه مع الآخرين.


    المرحلة القادمة

    يكتمل نمو قدرات طفلك السمعية وهو ما زال صغيراً جداً، ومن الأهمية بمكان الاطمئنان على سلامتها مبكراً حتى تتمكني من اكتشاف أية مشكلة من بدايتها.


    دور الأم

    تستطيعين القيام بالكثير حتى تساعدي طفلك على التعوّد على الأصوات الجديدة وتعلّمها. جربي أن تغني أغاني الأطفال أو دعيه يستمع إلى الموسيقى . إن قابلية الصغار لتلقي المعلومات مفتوحة، لذا لا يجب أن تحدّي المسألة بأغاني الأطفال فقط. ربما يستمتع طفلك بالاستماع إلى صوت الرياح أو دقات الساعة، فكلما تنوعت الأصوات المسموعة، كلما زاد تأثيرها الإيجابي عليه. من المؤكد أنك ستجدين لدى طفلك ردة فعل إيجابية تُؤثِر خياراً معيناً على غيره عندما تتطوّر قدرته على التفضيل بين الأشياء.

    إن القراءة للطفل، مهما كان صغيراً، تأتي بمردود إيجابي. فهي تساعد الطفل على تعلّم إيقاع اللغة. إن تغيير نبرة صوتك واستعمال لكنات مختلفة والغناء له، يزيد من حيوية العلاقة السمعية بينك وبينه. بالإضافة إلى ذلك، كلما تحدثت إليه وقرأت له، كلما تعلّم كلمات أكثر تؤهله للكلام .

    حين يكبر طفلك ويشرع في إدراك مصدر الصوت، سوف يلتفت سريعاً صوب الأصوات الجديدة. قد يبدأ الرضّع الأكبر سناً (قرابة الشهرين الرابع أو الخامس من العمر) بمراقبة فمك باهتمام شديد عندما تتحدثين ثم يحاولون تقليد حركات الفم ونطق بعض الأحرف الساكنة مثل حرف "م" و"ب".


    متى يستدعي الأمر القلق؟

    إن الأطفال يثيرون الدهشة: فهم يستطيعون النوم على رنة التليفون ونباح الكلب. هذا طبيعي، لأنهم بحاجة إلى النوم. تمتلك غالبية الأطفال قدرات سمعية ممتازة، إلا أن هناك نسبة من الأطفال سيعانون من المشاكل، خاصة لو ولدوا قبل أوانهم (الخدّج) أو حرموا من الأوكسجين أثناء الوضع أو أصيبوا بعدوى خطيرة عند الولادة. كما يكون الأطفال الذين يرثون مشاكل لها علاقة بالسمع أكثر عرضة للمشاكل السمعية.

    عندما يكون طفلك مستيقظاً ومتنبهاً ولا يعاني من زكام أو التهاب في الأذن قد يؤثران مؤقتاً على قدرته السمعية، يجب أن تخيفه الأصوات العالية والمباغتة، لكن سرعان ما يهدأ ويلتفت صوبك عند سماع صوتك. فيما عدا ذلك، يجب أن يتفاعل بصورة طبيعية مع الأصوات من حوله.

    اطلبي من الطبيب فحص أذنيه إذا كان لديك أية شكوك. يمكنك تحديد مستوى سمع طفلك بنفسك أو يمكنك عمل الاختبارات السريعة التالية في المنزل:

    أقل من ثلاثة أشهر: صفقي خلف رأس طفلك. إذا أفزعه الصوت يكون بخير. أما إذا لم يخف، فأعيدي التجربة عدة مرات.

    بين عمر الأربعة والستة أشهر: نادي عليه باسمه لتري إذا كان سيلتفت نحو الصوت أم لا. كذلك، راقبيه إن كان يدير عينيه ورأسه ليكتشف مصدر الأصوات المسلّية.

    بين الستة والعشرة أشهر: راقبي طفلك في ردة فعله عندما يُنَادى باسمه أو عندما تصدر الأصوات المحيطة المألوفة مثل جرس التليفون أو المكنسة الكهربائية.

    بين العشرة أشهر والخمسة عشر شهراً: اطلبي من طفلك أن يشير إلى شيء مألوف في كتاب مصوّر. إذا لم يستطع ذلك، ربما تكون المشكلة في أنه لا يسمعك.

    حتى لو اجتاز طفلك كل هذه الاختبارات بنجاح، ولم يغادرك القلق، اتبعي حدسك واسألي طبيب الأطفال. كلما اكتشفت المشاكل السمعية لدى الأطفال في وقت مبكر، كان ذلك أفضل. طبقاً لأحدث الأبحاث في هذا المجال، إن اكتشاف الأطفال الذين يحتاجون إلى أدوات سمع مساعدة وتزويدهم بها قبل سنّ الستة أشهر، يساعد بدرجة كبيرة في إتقان مهارات التحدث وتعلّم اللغة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:58 pm