أرسلت لنا سيدة تقول: أنا سيدة متزوجة وعمرى 26 عاماً ولدى طفلة عمرها خمسة سنوات، ومنذ أن قمت بفطام ابنتى وأنا أعانى من الآم فى جانبى بالثديين فى معظم الأوقات، وخاصة الثدى الأيمن، بحيث لا أقدر على تحمل حمالة الثدى، كما ألاحظ أن حجم الثدى الأيمن أكبر من الأيسر، وخاصة بعد الفطام، فما سبب تلك الحالة؟، وهل تشير إلى وجود مشاكل بالثدى؟.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية وبالنسبة لوجود ثدى أكبر حجما من الآخر فهو من الأمور الطبيعية عند الكثير من السيدات، وأحيانا لا يلاحظن ذلك، ولكن فى بعض الحالات ما يظهر هذا الفرق بشكل أكبر عندما يزداد حجم الثدى، وبالتالى يظهر الفرق بشكل أكثر وضوحا.
كما أن ألآم الثدى يمكن اعتبارها من الأمور الطبيعية، والتى غالبا ما تحدث فى الفترة السابقة للدورة الشهرية، والتى لا تستدعى القلق بل تعتبر من الدلالات الجيدة، والتى تشير إلى جودة التبويض لدى السيدة أما فى حالة استمرار تلك الآلام لفترة طويلة وبشكل لا يمكن احتماله هنا ننصح السيدة بإجراء بعض التحاليل والفحوصات الهامة وهى: تحليل لهرمون البرولاكتين والمعروف باسم هرمون اللبن، إجراء أشعة فوق صوتية على الثدى.
وفى النهاية نطمئن السيدة بأن تلك الاعراض يمكن أن تكون من الأمور الطبيعية والتى لا تستدعى القلق وفى حالة وجود أى مشكلة نطمئنها أيضا أن تلك الأعراض لا تشير إلى وجود أمر خطير وخاصة أن الرضاعة الطبيعية تمثل خط دفاع قوى للسيدات ضد الأمراض الخطيرة بالثدى كالأورام السرطانية.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: بداية وبالنسبة لوجود ثدى أكبر حجما من الآخر فهو من الأمور الطبيعية عند الكثير من السيدات، وأحيانا لا يلاحظن ذلك، ولكن فى بعض الحالات ما يظهر هذا الفرق بشكل أكبر عندما يزداد حجم الثدى، وبالتالى يظهر الفرق بشكل أكثر وضوحا.
كما أن ألآم الثدى يمكن اعتبارها من الأمور الطبيعية، والتى غالبا ما تحدث فى الفترة السابقة للدورة الشهرية، والتى لا تستدعى القلق بل تعتبر من الدلالات الجيدة، والتى تشير إلى جودة التبويض لدى السيدة أما فى حالة استمرار تلك الآلام لفترة طويلة وبشكل لا يمكن احتماله هنا ننصح السيدة بإجراء بعض التحاليل والفحوصات الهامة وهى: تحليل لهرمون البرولاكتين والمعروف باسم هرمون اللبن، إجراء أشعة فوق صوتية على الثدى.
وفى النهاية نطمئن السيدة بأن تلك الاعراض يمكن أن تكون من الأمور الطبيعية والتى لا تستدعى القلق وفى حالة وجود أى مشكلة نطمئنها أيضا أن تلك الأعراض لا تشير إلى وجود أمر خطير وخاصة أن الرضاعة الطبيعية تمثل خط دفاع قوى للسيدات ضد الأمراض الخطيرة بالثدى كالأورام السرطانية.