تحاول كل أم جاهدة أن تمنح طفلها الراحة والرعاية التي يحتاجها. وحصول الطفل على كفايته من النوم وخاصة أثناء الليل له أهمية كبيرة في نمو الطفل وتحسين قدراته العقلية. وقد تعاني الأم كثيراً مع طفلها وخاصة حديث الولادة في تنظيم عادات نومه، حيث أشارت الدراسات انه فيما يقرب من 25% من الأطفال تحت سن الخامسة يعانون من مشاكل واضطرابات أثناء النوم.
لذا إليكِ بعض النصائح لتنظيم عادات النوم لدى طفلك إبتداءاً من الأسبوع السادس بعد الولادة:
1-اجعلي أوقات النهار مليئة بالحيوية والنشاط واللعب مع طفلك، وفي المساء عليكِ بخفض الإضاءة وخلق جو من الهدوء لمساعدة طفلك في ضبط الساعة البيولوجية للجسم والتفرقة بين الليل والنهار.
2-ضعي نظام ثابت لوقت النوم مثل إعطاء الطفل حمام دافئ في نفس التوقيت يومياً أو الغناء له أو القراءة بصوت هادئ أو تدليك الجسم.
3-إعطي طفلك دميته المفضلة معه في سريره لتشعره بالأمان، ويمكنكِ إضافة قطرات من عطرك على الدمية أو غطاء الطفل ليشعر بوجودك عند استيقاظه أثناء الليل فحاسة الشم لدى الأطفال تكون قوية.
4-إذا كان طفلك ينام في فراشك يمكنكِ الإستلقاء بجانبه في وقت النوم وعناقه أو التربيت عليه وتظاهري بالنوم حتى يغفو، وداومي على ذلك يومياً مع عمل ميعاد ثابت للنوم.
5-قبل موعد النوم إحرصي دائماً على تغيير حفاضة الطفل وإطعامه وتدفئته جيداً حتى يستطيع النوم فترة أطول دون الإستيقاظ بعد فترة قصيرة شاعراً بالجوع.
وقد يقع الآباء في كثير من الأخطاء عند وضع روتين يومي للنوم والذي قد يأتي بنتائج عكسية ومن هذه الأخطاء:
1-وضع الطفل للنوم في وقت متأخر:
تحتاج الأم لتمضية بعض الوقت مع طفلها بعد يوم طويل من الأعمال المنزلية فتجعله نشط لأوقات متأخرة مما قد يرهق الطفل ويجعل نومه متقطعاً.
2-الإعتماد على الحركة لمساعدة الطفل على النوم:
قد تلجأ الأم لوضع الطفل في أرجوحة أو في مقعد السيارة وتحريكه لمساعدته على النوم, دون أن تعلم أن كثرة الحركة تجعل نومه غير مريح. ويمكنكِ الإستعانة بالأرجوحة في حالة بكاء الطفل لتهدئته ولكن لا تجعليها جزء من عادات نومه.
3-استخدام الأصوات والأضواء في تشتيت انتباه الطفل:
استخدام الألعاب التي تصدر أصوات أو تشغيل التلفاز أو وضع الألعاب المتحركة فوق سرير الطفل بغرض إلهاءه أو تشتيت انتباهه قد يأتي بنتائج عكسية ويجعل الطفل أكثر تركيزاً وانتباهاً فلا يستطيع النوم.
4-تخطي الروتين اليومي:
عدم انتظام الأم في إتباع الروتين اليومي للطفل بعد أن يعتاد عليه يجعل وضع الطفل للنوم أكثر صعوبة.
5-تغيير مكان النوم:
إذا اعتاد طفلك على مكان نوم معين فمن الصعب عليه الانتقال إلى مكان آخر. لذا يفضل نوم الطفل في سرير خاص به منذ ولادته أو بعد الشهر السادس مباشرةً حتى يعتاد على فراشه الجديد.
إتباع نظام يومي ثابت منذ ولادة طفلك سيوفر عليكِ كثير من الجهد والوقت في المستقبل.
لذا إليكِ بعض النصائح لتنظيم عادات النوم لدى طفلك إبتداءاً من الأسبوع السادس بعد الولادة:
1-اجعلي أوقات النهار مليئة بالحيوية والنشاط واللعب مع طفلك، وفي المساء عليكِ بخفض الإضاءة وخلق جو من الهدوء لمساعدة طفلك في ضبط الساعة البيولوجية للجسم والتفرقة بين الليل والنهار.
2-ضعي نظام ثابت لوقت النوم مثل إعطاء الطفل حمام دافئ في نفس التوقيت يومياً أو الغناء له أو القراءة بصوت هادئ أو تدليك الجسم.
3-إعطي طفلك دميته المفضلة معه في سريره لتشعره بالأمان، ويمكنكِ إضافة قطرات من عطرك على الدمية أو غطاء الطفل ليشعر بوجودك عند استيقاظه أثناء الليل فحاسة الشم لدى الأطفال تكون قوية.
4-إذا كان طفلك ينام في فراشك يمكنكِ الإستلقاء بجانبه في وقت النوم وعناقه أو التربيت عليه وتظاهري بالنوم حتى يغفو، وداومي على ذلك يومياً مع عمل ميعاد ثابت للنوم.
5-قبل موعد النوم إحرصي دائماً على تغيير حفاضة الطفل وإطعامه وتدفئته جيداً حتى يستطيع النوم فترة أطول دون الإستيقاظ بعد فترة قصيرة شاعراً بالجوع.
وقد يقع الآباء في كثير من الأخطاء عند وضع روتين يومي للنوم والذي قد يأتي بنتائج عكسية ومن هذه الأخطاء:
1-وضع الطفل للنوم في وقت متأخر:
تحتاج الأم لتمضية بعض الوقت مع طفلها بعد يوم طويل من الأعمال المنزلية فتجعله نشط لأوقات متأخرة مما قد يرهق الطفل ويجعل نومه متقطعاً.
2-الإعتماد على الحركة لمساعدة الطفل على النوم:
قد تلجأ الأم لوضع الطفل في أرجوحة أو في مقعد السيارة وتحريكه لمساعدته على النوم, دون أن تعلم أن كثرة الحركة تجعل نومه غير مريح. ويمكنكِ الإستعانة بالأرجوحة في حالة بكاء الطفل لتهدئته ولكن لا تجعليها جزء من عادات نومه.
3-استخدام الأصوات والأضواء في تشتيت انتباه الطفل:
استخدام الألعاب التي تصدر أصوات أو تشغيل التلفاز أو وضع الألعاب المتحركة فوق سرير الطفل بغرض إلهاءه أو تشتيت انتباهه قد يأتي بنتائج عكسية ويجعل الطفل أكثر تركيزاً وانتباهاً فلا يستطيع النوم.
4-تخطي الروتين اليومي:
عدم انتظام الأم في إتباع الروتين اليومي للطفل بعد أن يعتاد عليه يجعل وضع الطفل للنوم أكثر صعوبة.
5-تغيير مكان النوم:
إذا اعتاد طفلك على مكان نوم معين فمن الصعب عليه الانتقال إلى مكان آخر. لذا يفضل نوم الطفل في سرير خاص به منذ ولادته أو بعد الشهر السادس مباشرةً حتى يعتاد على فراشه الجديد.
إتباع نظام يومي ثابت منذ ولادة طفلك سيوفر عليكِ كثير من الجهد والوقت في المستقبل.