السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني الأعزاء اخواتي العزيزات اامل من الله تعالى ان تكونوا في تمام الصحة والعافية
موضوعي لهدا اليوم موضوع حساس نفسي اكثر مما هو اجتماعي مستقبلي ارتايت طرحه نظرا لما اراه وألاحظه يوميا ان لم اقل لحظيا فيما يخص مجموعة من الامراض منها :
الخجل ،الخوف والحشمة من الاخرين ،الصمت ،وعدم
القدرة على التعبير ،التلعتم في الكلام ،احمرار الوجنتين اثناء الكلام ،طي واللعب باليدين اثناء الكلام ،التحدث والنظر الى الارض ،هذه كلها عوامل يصاب بها المرء وتعد بمثابة
امراض نفسية ،ومع ذلك لا نعتبرها امراضا..؟ لاننا لا نعي مدى خطورتها ونتائجها الوخيمة على العلاقات مستقبلا بين طرفين او اكثر وتتكون نتيجة انعدام او عدم الثقة بالنفس عند الفرد المبنية اساسا على مجموعة من المنطلقات التي تكون نتاج العلاقة
اللا متوازنة سواء بين الابوين وابنائهم او حتى بين الابناء ما يخلق صعوبة لإيجاد وانشاء علاقات سواء البعيدة منها او حتى القصيرة الامد ،ما يترتب عنها الانطواء على الدات والهروب من التجمعات حيث يعتبر هذا الاخير هو وسط جحيم من نار مميت لشخصيته
الحشمة والحياء
وهي سلاح دو حدين
إما أن ترفعك في مصاف الأزكياء من شدة حيائك
أو تنزلك إلى قاع الأرض وتضيع عليك فرصة من فرص الحياة
لابد دائما من الإحتفاظ بطابع الحياء لكن الخروج منه أحيانا أيضا أمر ضروري
على الإنسان أن يمتلك وسائل إزالة الخجل ويوظفها في الوقت المناسب تم العودة إلى حيائه
الثقة ايضا أمر ضروري ويجب تربيتها في الأطفال
وأحيانا تكون مسألة وقت فقط تم يندمج الإنسان في محيطه
قيل
الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
ويقول الشاعر
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
وهنا اطرح سؤال :
كيف يمكننا ان نبني الثقة بانفسنا ?
ما هو السبب الاساس في فقدان هذه الثقة مند البداية ؟الاسرة ام المجتمع هو من يقمع ويخلق الرعب في حياة الفرد ?
تحياتي .