التفكير الايجابي والتفائل / للدكتور رشيد سكري
تعرف على قانون التوقعات
وهو يدرج تحته كل ما تتوقع حدوثه او امتلاكه
بتفكير تعلوه الثقه تحصل عليه
فلذلك اجعل تفكيرك ايجابي وابتعد عن التفكير السلبي
وتمتع بما فكرت به
وكن متفائلا على الدوام
قال النبي صلى الله عليه وسلم
تفاءلوا بالخير تجدوه،
انت وليد افكارك وخواطرك ؟
كيف هذا .؟؟
الجواب
هل تعتقد في توارد الأفكار؟؟؟
هل حدث أنك فكرت في شخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك هاتفيا..؟؟
أو هل توقعت شيئا ما سيحدث ثم حدث هذا الشيء بالفعل ...!!!
لو حدث ذلك فأنت قد مررت بتجربة “قانون التوقعات” وهذا القانون يقول ما نصه . “كل ما
تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك ...!!
ونحن نعلم من خلال علم الميتافيزيقيا- “أن العقل كالمغناطيس
يجذب إليه الايجابيات اذا نحن فكرنا بايجابية ...
والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإنه
يجذب اليه المواقف السلبية، وفي هذا
ـ”فنحن غالبا نحصل في حياتنا على ما نتوقعه”ـ
وقد حدث ذلك لجراح المخ الشهير
دكتور ديفيد كوسين
فقد توقع إنه سيموت بسرطان المخ وقد حدث ذلك فعلا،
وأيضا توقعت إحدى الأمهات أن أولادها سيدخلون السجن بتهمة السرقة
وقد حدث فعلا أنه عندما كبر أولادها قضوا وقتا في السجن بتهمة سرقة
إحدى السيارات، وقد صرحوا بأن والدتهم كانت دائما تردد
امامهم أنهم في يوم من الأيام سيكون مصيرهم السجن بسوابق السرقة
أحد هم كان يعمل مدرسا في مدرسة خاصة
وقد حدث أن فقد وظيفته ولما
وعند السؤال له عما حدث فعلا ..
كان جوابه
“أنا كنت أتوقع ذلك،
ولكنها كانت فقط مسألة وقت
يقول الدكتور
حدث مرة أن أخبرني أحد الأصدقاء بأنه يشعر بالصداع
في كل يوم في تمام الساعة الرابعة
وقد وعدته أن يقابلني الساعة الثالثة والنصف
وانتظرت لأرى ما الذي سيحدث له، وبعد
خمس دقائق من لقائنا بدأ يقول:
“أنا أشعر بأن الصداع بدأ يهاجمني.. فعلا أنا أشعر أنه
سينتابني في أي دقيقة، إن هذا يحدث لي بنفس الطريقة
في كل يوم في نفس الوقت”ـ
وفعلا قد حدث عنده الصداع وبدأ يتالم الما فظيعا لم يسكن
عنه هذا الالم الا بعد ان عملت له بعض الابر الصينية ...
هناك من يقول : “كيف أتوقع شيئا سارا من هذه الحياة؟
فأنا أعمل بجهد كبير كل يوم
وعندي خمسة أطفال وعندي مشاكل في العمل
والمنزل لدرجة أنني لا أستطيع دفع كل
المستحقات الشهرية وأكون محظوظا لو استطعت
بالكاد أن أحافظ على ما هو عندي فعلا
وبعد هذا تريدني أن أتوقع الخير.. أنت قطعا تمزح”ـ
بالطبع كل منا يمكنه أن يفكر بنفس الطريقة
حتى أنه من الممكن تأليف كتاب عن كل ما
يحدث خطأ في هذه الحياة ويسبب لنا المشاكل ونتساءل
كيف أن هذه الدنيا ليست عادلة بالنسبة لنا، ولكن في نفس الوقت
الذي يندب البعض حظهم لما ينالوفه في هذه الدنيا هناك أشخاصا آخرون
يعيشون أحلامهم ويتوقعون النجاح دائما وينجحون بالفعل..
وعليك أن تفكر ولو للحظة في كل الناجحين العظام الذين واجهوا عقبات كبيرة
ولكنهم توقعوا النجاح ونجحوا فعلا، وعندما يعيش الناس
حياتهم بطريقة تعيسة فإن ذلك يكون بسبب توقعاتهم بأن أشياء سلبية
ستحدث لهم وفعلا هذا ما يجنونه في هذه الحياة ...
قال الدكتور نورمان فينسين بيل في كتابه
“التفكير الإيجابي” “إنه من الممكن أن نتوقع
أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة
ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث
ونتوقع شيئا جيدا فإننا غالبا ما نجده”ـ
وفي كتابه “بهجة العمل” قال دنيس واتلي “
التوقعات السلبية ينتج عنها حظ سيء” ... صحيح .
يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم، أما
السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار ...
فمهما كانت توقعاتك سواء كانت سلبية أم كانت إيجابية
فإنها ستحدد مصيرك، وهناك حكمة تقول: “نحن نتسبب
في تكوين وتراكم حاجز الأتربة على زجاج النافذة او السيارة
ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية”،اترك الاتربة في الارض
ولا تعبث بها حتى لا تتوقع تراكمها على زجاجك ويعمى بصرك ..
اذا نحن نتوقع الفشل وعندما نحصل علية
نشكو ونندب حظنا..
اذا فأنت عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدا
في طريقك لاستخدام حقيقة قدراتك ويكون بإمكانك أن تحقق أحلامك.
وتأمل قول الدكتور مصطفى محمود في كتابة
” العقل والجسد” : “
على طريق النجاح نواجه ما نتوقعه”ـ
العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة،
ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما
تمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك
“أنا أستطيع أن أقوم بعمل ذلك”
أو إذا قلت لنفسك
“أنا لاأستطيع عمل ذلك ”
فإن ما تقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلا
العقل كالمغناطيس ففكر بايجابيه للحصول على ماتريد
تعرف على قانون التوقعات
وهو يدرج تحته كل ما تتوقع حدوثه او امتلاكه
بتفكير تعلوه الثقه تحصل عليه
فلذلك اجعل تفكيرك ايجابي وابتعد عن التفكير السلبي
وتمتع بما فكرت به
وكن متفائلا على الدوام
قال النبي صلى الله عليه وسلم
تفاءلوا بالخير تجدوه،
انت وليد افكارك وخواطرك ؟
كيف هذا .؟؟
الجواب
هل تعتقد في توارد الأفكار؟؟؟
هل حدث أنك فكرت في شخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك هاتفيا..؟؟
أو هل توقعت شيئا ما سيحدث ثم حدث هذا الشيء بالفعل ...!!!
لو حدث ذلك فأنت قد مررت بتجربة “قانون التوقعات” وهذا القانون يقول ما نصه . “كل ما
تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك ...!!
ونحن نعلم من خلال علم الميتافيزيقيا- “أن العقل كالمغناطيس
يجذب إليه الايجابيات اذا نحن فكرنا بايجابية ...
والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإنه
يجذب اليه المواقف السلبية، وفي هذا
ـ”فنحن غالبا نحصل في حياتنا على ما نتوقعه”ـ
وقد حدث ذلك لجراح المخ الشهير
دكتور ديفيد كوسين
فقد توقع إنه سيموت بسرطان المخ وقد حدث ذلك فعلا،
وأيضا توقعت إحدى الأمهات أن أولادها سيدخلون السجن بتهمة السرقة
وقد حدث فعلا أنه عندما كبر أولادها قضوا وقتا في السجن بتهمة سرقة
إحدى السيارات، وقد صرحوا بأن والدتهم كانت دائما تردد
امامهم أنهم في يوم من الأيام سيكون مصيرهم السجن بسوابق السرقة
أحد هم كان يعمل مدرسا في مدرسة خاصة
وقد حدث أن فقد وظيفته ولما
وعند السؤال له عما حدث فعلا ..
كان جوابه
“أنا كنت أتوقع ذلك،
ولكنها كانت فقط مسألة وقت
يقول الدكتور
حدث مرة أن أخبرني أحد الأصدقاء بأنه يشعر بالصداع
في كل يوم في تمام الساعة الرابعة
وقد وعدته أن يقابلني الساعة الثالثة والنصف
وانتظرت لأرى ما الذي سيحدث له، وبعد
خمس دقائق من لقائنا بدأ يقول:
“أنا أشعر بأن الصداع بدأ يهاجمني.. فعلا أنا أشعر أنه
سينتابني في أي دقيقة، إن هذا يحدث لي بنفس الطريقة
في كل يوم في نفس الوقت”ـ
وفعلا قد حدث عنده الصداع وبدأ يتالم الما فظيعا لم يسكن
عنه هذا الالم الا بعد ان عملت له بعض الابر الصينية ...
هناك من يقول : “كيف أتوقع شيئا سارا من هذه الحياة؟
فأنا أعمل بجهد كبير كل يوم
وعندي خمسة أطفال وعندي مشاكل في العمل
والمنزل لدرجة أنني لا أستطيع دفع كل
المستحقات الشهرية وأكون محظوظا لو استطعت
بالكاد أن أحافظ على ما هو عندي فعلا
وبعد هذا تريدني أن أتوقع الخير.. أنت قطعا تمزح”ـ
بالطبع كل منا يمكنه أن يفكر بنفس الطريقة
حتى أنه من الممكن تأليف كتاب عن كل ما
يحدث خطأ في هذه الحياة ويسبب لنا المشاكل ونتساءل
كيف أن هذه الدنيا ليست عادلة بالنسبة لنا، ولكن في نفس الوقت
الذي يندب البعض حظهم لما ينالوفه في هذه الدنيا هناك أشخاصا آخرون
يعيشون أحلامهم ويتوقعون النجاح دائما وينجحون بالفعل..
وعليك أن تفكر ولو للحظة في كل الناجحين العظام الذين واجهوا عقبات كبيرة
ولكنهم توقعوا النجاح ونجحوا فعلا، وعندما يعيش الناس
حياتهم بطريقة تعيسة فإن ذلك يكون بسبب توقعاتهم بأن أشياء سلبية
ستحدث لهم وفعلا هذا ما يجنونه في هذه الحياة ...
قال الدكتور نورمان فينسين بيل في كتابه
“التفكير الإيجابي” “إنه من الممكن أن نتوقع
أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة
ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث
ونتوقع شيئا جيدا فإننا غالبا ما نجده”ـ
وفي كتابه “بهجة العمل” قال دنيس واتلي “
التوقعات السلبية ينتج عنها حظ سيء” ... صحيح .
يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم، أما
السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار ...
فمهما كانت توقعاتك سواء كانت سلبية أم كانت إيجابية
فإنها ستحدد مصيرك، وهناك حكمة تقول: “نحن نتسبب
في تكوين وتراكم حاجز الأتربة على زجاج النافذة او السيارة
ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية”،اترك الاتربة في الارض
ولا تعبث بها حتى لا تتوقع تراكمها على زجاجك ويعمى بصرك ..
اذا نحن نتوقع الفشل وعندما نحصل علية
نشكو ونندب حظنا..
اذا فأنت عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدا
في طريقك لاستخدام حقيقة قدراتك ويكون بإمكانك أن تحقق أحلامك.
وتأمل قول الدكتور مصطفى محمود في كتابة
” العقل والجسد” : “
على طريق النجاح نواجه ما نتوقعه”ـ
العقل الباطن لا يفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة،
ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما
تمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك
“أنا أستطيع أن أقوم بعمل ذلك”
أو إذا قلت لنفسك
“أنا لاأستطيع عمل ذلك ”
فإن ما تقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلا
العقل كالمغناطيس ففكر بايجابيه للحصول على ماتريد